بقلم ممدوح غريب
من اخاطب فى تفشى الظلم على المواطن المصرى حتى فى ابسط حق من حقوقه هل سيعيش هكذا دون ان يشعر يوما بأن هناك من يرد حقه المسلوب وممن من مسئوليين لايشعرون اصلا بمعاناته ياساده ابسط حقوق المواطن ان يعيش فى مكان نظيف وهذا يقلل الاعباء عن كاهل الدوله لانه ان عاش وسط بركه من مياه الصرف الصحى تفشىت امراض اثقلت على كاهل الدوله فى العلاج والمتابعه واحيانا وبسبب هذا ينتشر الطاعون او الملاريا اوالامراض المسنوطنه والسبب اهمال من مسئول او موظف من المفترض انه يخدم تلك الفئه من المواطنين انما اسأل سؤال وسط صراخ هؤلاء المواطنين اين الضمير وهل سيظل غائب ام انه مات الى الابد والصور توضح تلك المكاناه وتكلمنا فيها كثيرا ودائما نتصل بالمسئوليين والاجابه حاضر ولاحياة لمن تنادى ولاتفعل شكواهم وانا لااظلم المسئوليين الكبار فقط بل من اقل موظف او عامل تدريجيا الى المسئول الكبير جميعهم مسئوليين ومن الممكن انه تقاعص من بعض العمال او المهندسيين فنصل فى الاخر الى انه تقصير من الكل ولابد من وضع قانون يحمى المواطن فى كل شىء وايضا ليستطيع اخذ حقه وللاسف الكثير من المسئوليين فى الدوله يتجاهلوا كل الاخطاء الموجوده ودائما الاستهانه بحقوق المواطن والعبث به
اعيثونا ان كان هناك ذره من ضمير فأجيال كثيره تتأثر بذلك وفى الاخر نقول لما مايحدث فنحن من نتسبب به اولا واخيرا ولابد ان نرجع الى العدل وكفانا مانعانيه ولابد من التحقيق فى ذلك الامر حتى لاتتفشى الكوارث المحققه وجميعنا نعانى من اثر ذلك
ولذالك اناشد السيد رئيس الجمهوريه بصفته وشخصه ولعلمى بشخصه المتفانى فى رد الحقوق والضرب على ايدى العابثيين بمصلحة الوطن والمواطن اوجه لسيادته المناشده فهو راعى ونحن الرعيه لاألومه لانه قد يكون يعمل جاهدا بمفرده ومعه القليل ممن قلوبهم على مصلحة الوطن والمواطنيين اما المتفشى الان يامعالى رئيس الجمهوريه التفنن فى اهدار حق المواطن
والصوره لاتكذب ولاتتجمل من قرية كفر حمزه مركز الخانكه قليوبيه